لم تكن تتوقع الفنانة التشكيلية، خديجة طنانة، أن تُمنع رسوماتها يوماً من العرض في مركز ثقافي، بمسقط رأسها مدينة تطوان شمال المغرب.
لكن ذلك فعلاً ما حصل، الخميس الماضي، عندما أكملت تركيب لوحتها كاماسوترا (الاسم مستوحى من نص هندي قديم يتناول السلوك الجنسي لدى الإنسان)، على أحد جدران مركز تطوان للفن الحديث.
والعمل الفني، الذي كان مبرمجاً للعرض، في إطار معرض جماعي ينظمه المعهد الثقافي الفرنسي والمعهد الثقافي الإسباني بتطوان، يجسد وضعيات جنسية استوحتها الفنانة خديجة طنانة، من كتاب "الروض العاطر في نزهة الخاطر"، لمحمد النفزاوي.
احتجاج واستياء وتضامن
الفنانة خديجة طنانة، عبرت عن احتجاجها على منع عرض لوحتها "كاماسوترا"، بأن كممت فمها بلاصق أصفر وقيدت به يديها أيضاً، كما رفعت لوحة مكتوب عليها "لا إبداع دون حرية"، و"لا لقمع الحريات".
لكن ذلك فعلاً ما حصل، الخميس الماضي، عندما أكملت تركيب لوحتها كاماسوترا (الاسم مستوحى من نص هندي قديم يتناول السلوك الجنسي لدى الإنسان)، على أحد جدران مركز تطوان للفن الحديث.
والعمل الفني، الذي كان مبرمجاً للعرض، في إطار معرض جماعي ينظمه المعهد الثقافي الفرنسي والمعهد الثقافي الإسباني بتطوان، يجسد وضعيات جنسية استوحتها الفنانة خديجة طنانة، من كتاب "الروض العاطر في نزهة الخاطر"، لمحمد النفزاوي.
احتجاج واستياء وتضامن
الفنانة خديجة طنانة، عبرت عن احتجاجها على منع عرض لوحتها "كاماسوترا"، بأن كممت فمها بلاصق أصفر وقيدت به يديها أيضاً، كما رفعت لوحة مكتوب عليها "لا إبداع دون حرية"، و"لا لقمع الحريات".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2018/03/04/story_n_19364042.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات