تجمَّع أكثر من مليوني مسلم في مكة بالمملكة العربية السعودية لأداء شعائر الحج هذا العام، في مشهد مهيب يُفترض أن يعكس وحدة الأمة الإسلامية في واحدة من أقدس شعائرها، إلا أنه هذا العام قد عكس مدى توتر واضطراب العلاقات السياسية في المنطقة العربية.
فقد شهدت التركيبة العددية للحجاج من الجنسيات المختلفة هذا العام تغييراً لافتاً؛ إذ لم يتمكَّن الحجاج القطريون الذين كانوا يأملون القيام بالرحلة المقدسة هذا العام من بلوغ مرادهم، في ظل الأزمة الخليجية المشتعلة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدوحة، التي تنسق رحلات الحج، إنَّها لم تجد "أي تعاون أو رد إيجابي من وزارة الحج (السعودية)؛ الأمر الذي سبَّب ارتباكاً وأدى إلى تعليق العملية التنظيمية لحجاج بيت الله من قطر".
وكانت حكومات السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت فجأةً جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في 5 يونيو/حزيران، مدَّعيةً أن الأخيرة تدخلت في شؤون جيرانها وموّلت التنظيمات الإرهابية.
وتنفي قطر، بشدة، جميع الادعاءات الموجهة ضدها، وتدّعي أن الأزمة لها دوافع سياسية.
وجاء قرار منع القطريين من الحج في تناقض صارخ مع الطريقة التي عومل بها هذا العام الحجاج القادمون من إيران، وهي المنافس الإقليمي للرياض، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، كما أن التوترات بينهما في ذروتها حالياً.
وفي العام الماضي، أمرت إيران مواطنيها بمقاطعة مكة والمدينة بعد تدافع الحج الذي أدى إلى مقتل نحو 2000 شخص، معظمهم من الإيرانيين.
غير أنه من المتوقع أن 90 ألف إيراني ارتحلوا هذا العام إلى الأماكن المقدسة، وقد نظَّمت الحكومة السعودية حتى الآن مراسم ترحيب بالرحلات القادمة من طهران.
وقال المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، في كلمة ألقاها أمام منظمي الحج، يوم الأحد الماضي، إنَّ البلاد لن تنسى أبداً "الأحداث الكارثية" التي حدثت في عام 2015، مطالباً السعودية بضمان سلامة الحجاج.
وقال خامنئي: "إنَّ الهم الأساسي والدائم للجمهورية الإسلامية، هو الحفاظ على أمن جميع الحجاج، وخاصة الحجاج الإيرانيين وكرامتهم ورفاهيتهم. إن تأمين الحج هو مسؤولية البلد الذي يوجد فيه الحرمان الشريفان".
فقد شهدت التركيبة العددية للحجاج من الجنسيات المختلفة هذا العام تغييراً لافتاً؛ إذ لم يتمكَّن الحجاج القطريون الذين كانوا يأملون القيام بالرحلة المقدسة هذا العام من بلوغ مرادهم، في ظل الأزمة الخليجية المشتعلة منذ يونيو/حزيران الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدوحة، التي تنسق رحلات الحج، إنَّها لم تجد "أي تعاون أو رد إيجابي من وزارة الحج (السعودية)؛ الأمر الذي سبَّب ارتباكاً وأدى إلى تعليق العملية التنظيمية لحجاج بيت الله من قطر".
وكانت حكومات السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت فجأةً جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في 5 يونيو/حزيران، مدَّعيةً أن الأخيرة تدخلت في شؤون جيرانها وموّلت التنظيمات الإرهابية.
وتنفي قطر، بشدة، جميع الادعاءات الموجهة ضدها، وتدّعي أن الأزمة لها دوافع سياسية.
وجاء قرار منع القطريين من الحج في تناقض صارخ مع الطريقة التي عومل بها هذا العام الحجاج القادمون من إيران، وهي المنافس الإقليمي للرياض، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، كما أن التوترات بينهما في ذروتها حالياً.
وفي العام الماضي، أمرت إيران مواطنيها بمقاطعة مكة والمدينة بعد تدافع الحج الذي أدى إلى مقتل نحو 2000 شخص، معظمهم من الإيرانيين.
غير أنه من المتوقع أن 90 ألف إيراني ارتحلوا هذا العام إلى الأماكن المقدسة، وقد نظَّمت الحكومة السعودية حتى الآن مراسم ترحيب بالرحلات القادمة من طهران.
وقال المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، في كلمة ألقاها أمام منظمي الحج، يوم الأحد الماضي، إنَّ البلاد لن تنسى أبداً "الأحداث الكارثية" التي حدثت في عام 2015، مطالباً السعودية بضمان سلامة الحجاج.
وقال خامنئي: "إنَّ الهم الأساسي والدائم للجمهورية الإسلامية، هو الحفاظ على أمن جميع الحجاج، وخاصة الحجاج الإيرانيين وكرامتهم ورفاهيتهم. إن تأمين الحج هو مسؤولية البلد الذي يوجد فيه الحرمان الشريفان".
المصدر : http://www.huffpostarabi.com/2017/09/01/story_n_17885850.html?utm_hp_ref=arabi&ir=Arabi
تعبيراتتعبيرات